"الشجرة الحزينة" هي قصة مؤثرة تتناول موضوع الوطن والانتماء إليه بطريقة مميزة وعميقة. تروي القصة قصة شجرة حزينة تمزقت جذورها وتأثرت بجريمة التهجير أو الاعتداء على أرضها. من خلال هذه الشجرة، يعكس الكاتب حالة الأمة أو المجتمع الذي يتعرض للاضطهاد والتشريد. تعبر الشجرة الحزينة عن الوحدة والألم والحنين للوطن المفقود، وترمز إلى الأرواح الجريحة للأشخاص الذين يعانون من آثار النزوح أو الاضطهاد. تقدم الشجرة رسالة قوية عن أهمية الوطن والانتماء إليه، وعن تأثير الظلم والاضطهاد على الأرواح والهويات. على الرغم من الحزن والألم الذي يعيشه الشجرة، إلا أنها تظل قوية وصامدة، تنتظر بصبر اللحظة التي ستعود فيها لأرضها وتستعيد كرامتها وحقها في الوجود. تمثل الشجرة الحزينة رمزًا للصمود والتحدي والأمل في العدالة والحرية. بالإضافة إلى ذلك، تعكس القصة التلاحم بين الكاتب والشجرة، حيث يتحولان إلى شخصيتين متلاحمتين تتشابك وتتأثر ببعضهما البعض، مما يبرز قوة الروابط الإنسانية والروحية بين الإنسان والطبيعة. "الشجرة الحزينة" تعزز الوعي بأهمية حماية الوطن والحقوق الإنسانية، وتدعو إلى التضامن والعمل لمنع جرائم الاعتداء والتهجير، ولتحقيق العدالة والسلام في العالم.
"لست غريباً" هي رواية إلكترونية تتناول قضية اضطراب التوحد من منظور مختلف، حيث تسلط الضوء على ردة الفعل للمجتمع تجاه الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب بدلاً من التركيز فقط على طبيعة الاضطراب نفسه. يتم عرض القصة من خلال عيون شخصية مصابة بالتوحد، والتي تروي تجاربها وتحدياتها في التفاعل مع المجتمع المحيط بها. تبدأ القصة بتقديم الشخصية الرئيسية التي تعاني من اضطراب التوحد، وكيف تواجه صعوبات في التواصل مع الآخرين وفهم العالم من حولها. تتناول القصة مواقف مختلفة تتعرض فيها الشخصية لمواقف محرجة أو تصرفات سلبية من الناس في السوق، المطعم، المسجد، أو المدرسة، بسبب فهمهم الضعيف لطبيعة اضطراب التوحد. من خلال تفاعلات الشخصية الرئيسية مع هذه المواقف، يقدم الكتاب نصائح وحلول عملية لكيفية التعامل مع الأشخاص المصابين بالتوحد بشكل لطيف ومحترم، سواء في الأماكن العامة مثل السوق والمطعم والمسجد، أو في البيئة التعليمية كالمدرسة. تشجع الرواية القراء على فهم أهمية التسامح والتفاهم تجاه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزز أهمية خلق بيئة مريحة ومتساوية للجميع. كما تبرز القصة أهمية توفير الدعم والتمكين للأشخاص المصابين بالتوحد ليتمكنوا من المشاركة الكاملة في المجتمع بكل كرامة واحترام.
"هوّن عليك" هو كتاب تربوي يقدم مرشداً للأطفال حول كيفية التعامل مع المشاعر السلبية والسيطرة عليها بطرق فعّالة. يتناول الكتاب مجموعة من السلوكيات التي يمكن للأطفال اعتمادها لتخفيف تأثير المشاعر السلبية وتحويلها إلى تجارب تعلمية إيجابية. تبدأ القصص في الكتاب بتقديم شخصيات شابة تواجه مواقف تثير لديها مشاعر سلبية مثل الغضب، الحزن، الخوف، أو القلق. يقوم مرشد الطفل بعرض السلوكيات الإيجابية التي يمكن للأطفال تطبيقها للتحكم في هذه المشاعر والتعامل معها بشكل بنّاء. من خلال قصص ونماذج محددة، يتعلم الأطفال كيفية استخدام تقنيات مثل التنفس العميق، وتحويل الطاقة السلبية إلى نشاط إيجابي، والتعبير عن المشاعر بشكل صحيح، والتفكير الإيجابي. يتضمن الكتاب أيضًا أمثلة عملية وأنشطة تفاعلية تساعد الأطفال على تطبيق السلوكيات المقترحة في حياتهم اليومية. عندما يستمع الأطفال لقصص النجاح والتحديات والطرق المختلفة للتعامل مع المشاعر السلبية، يتعلمون كيفية التحكم في ردود أفعالهم والتعبير عن أنفسهم بشكل صحيح وبنّاء. ينتهي الكتاب بتشجيع الأطفال على استخدام الأساليب المتاحة لهم للتحكم في المشاعر السلبية وتعزيز الشعور بالسعادة والرضا في حياتهم.